قضت المحكمة الابتدائية بعين السبع، اليوم الجمعة، بسجن مغني الراب عثمان عتيق، الملقب ب" ميستر كريزي"، بثلاثة أشهر سجنا، بتهم "تحريف النشيد الوطني، وإهانة هيئة منظمة، في إشارة إلى جهاز الشرطة والقضاء، وإشاعة الكلام الفاحش، والحث على استهلاك المخدرات". وبهذا الحكم الصادر عن محكمة الدارالبيضاء، يُتاح للرابور الشاب 17 عاما أن يعانق الحرية في الثامن من شهر نونبر المقبل، باعتبار أنه توبع في حالة اعتقال منذ يوم الثامن من شهر غشت المنصرم. هذه التهم التي تم توجيهها للرابور المغربي الشاب، والتي اعتبرتها السلطات مسيئة، نفتها أسرة عثمان عتيق جملة وتفصيلا، معتبرة أن ابنها لم يقم سوى بتأليف وأداء أغاني تمتح من الواقع الصعب لشباب الدارالبيضاء، ويسرد مشاكلهم الاجتماعية التي يعرفها الجميع. ويقول متابعون إن أغاني "مستر كريزي" تحكي الواقع الصعب لشباب مدينة عملاقة كالدارالبيضاء، وتحاول ملامسة واقعهم وآلامهم وأحلامهم وآمالهم، كما أن بعض أغانيه على موقع يوتوب جذبت متابعة كثيفة، بلغت إحداها آلاف المشاهدات.