اعتقلت السلطات الامنية بمدينة سيدي افني ثلاثة اشخاص ،بينهم طفلين قاصرين تورطوا في اعمال الشغب ورشق القوات العمومية بالحجارة ،وإضرام النيران في اطارات مطاطية لعرقلة السير بالطريق العمومية . وكانت سيدي افني قد عرفت وقفة احتجاجية يوم الخميس 06نونبر 2014 ،طالب فيها المحتجون فتح تحقيق في وفاة شاب لفظ أنفاسه أثناء هروبه من دورية للدرك الملكي ،و تحولت الوقفة إلى مسيرة انطلقت من حي لالة مريم بشارع الداخلة ثم اتجهت نحو الشارع المؤدي الى مقر سرية الدرك الملكي للمطالبة ب" التحقيق في وفاة شاب مرشح للهجرة السرية " في ذات السياق أكدت مصادر اليوم24 ان جثة هذا الشاب أجريت لها عملية التشريح بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ،وقد تم دفن الهالك بالمقبرة بحضور عائلته وذويه ،واسرته لم تتقدم بأية شكاية او طلب تحقيق في هده الواقعة ، مما يطرح لذا السلطات الامنية أكثر من علامة استفهام حول الجهات التي تحرك خيوط هذه الحركات الاحتجاجية . وبعد انتهاء الوقفة بدأت معالم الانفلات الامني تلوح في الافق ،بحيث قام المحتجون بمحاولة إغلاق الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين سيدي افني و كلميم ،ورشق القوات العمومية المرابطة بمقر المنطقة الاقليمية للأمن بسيدي افني،ووضع متاريس وأحجار وإحراق للعجلات المطاطية بالطرق( ملتقى شارع ابن سينا وشارع محمد بن عبد الله ) لعرقلة السير ، وعلى اثر ذلك تحركت القوات العمومية بناء على تعليمات من النيابة العامة من اجل اخلاء الطريق وضمان حركة السير واستتباب الامن ،وهو التحرك الذي ووجه بالرشق بالحجارة من أعلى جبل بوالعلام، و اسفر عن اصابة عناصر من القوات العمومية وتخريب للممتلكات الخاصة ،و استمرت هذه المواجهات الى حدود الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة 07نونبر 2014 .