تعرف مدينة سيدي إفني منذ مساء البارحة مواجهات بين أفراد من القوات المساعدة ومعتصمين في مقدمتهم معطلين، أمام مبنى مفوضية الشرطة، حيث تم حل الاعتصام وتفكيك الخيام منذ الساعة الثالثة من فجر اليوم الأحد 25 مارس2012 . ويعود سبب هذه المواجهات إلى تنديد المتظاهرين باعتقال الشاب نجاحي يوم الجمعة 23 مارس 2012 حيث اتهم بالإساءة للمقدسات في إحدى الحلقيات التي نظمها المعطلون المحتجون، وقد تأججت الأوضاع بعد أن قام المتظاهرون مساء البارحة السبت برشق مبنى مفوضية الأمن بالحجارة ، حيث عمد محتجون الى قطع الطريق بين سيدي افنيوكلميم عن طريق ابرام النيران في العجلات المطاطية ووضع متاريس كبيرة من الحجارة وسط الطريق. وقد أسفرت المواجهات المتواصلة منذ الصباح الباكر من اليوم الأحد ، بين القوات العمومية و مواطنين محتجين عن إصابة سبعة أفراد من القوات العمومية بينهم قبطان ، الذي وصفت إصابته من طرف مصادر طبية بالخطيرة. و لازالت الطريق الربطة بين سيدي إفني و مدينة كلميم ، و تلك الرابطة بين تزنيت و سيدي إفني مقطوعتين في وجه حركة السير ،الى حدود الساعة. بينما تشير مصادرنا الى إمكانية إستقدام تعزيزات امنية من مدينتي كلميم و تزنيت. وقد طالبت عائلة الشاب المعتقل بالإفراج عن ابنها بعيد انتقالها إلى مفوضية الشرطة مع مجموعة من سكان المنطقة، وقد علم أن الشاب المعني قد أحيل على المحكمة في تزنيت.