تسبب اعتقال الناشط ياسر النجاجي بمدينة سيدي إفني صباح يوم الجمعة 23مارس2012،في اندلاع مواجهات عنيفة بين عائلة المعتقل ونشطاء 20 فبراير، وبين قوات الأمن ،بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مفوضية الأمن احتجاجا على اعتقال أحد نشطاء هذه الحركة، انتهت برشق قوات الأمن بالحجارة. تسبب اعتقال الناشط ياسر النجاجي بمدينة سيدي إفني صباح يوم الجمعة 23مارس2012،في اندلاع مواجهات عنيفة بين عائلة المعتقل ونشطاء 20 فبراير، وبين قوات الأمن ،بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مفوضية الأمن احتجاجا على اعتقال أحد نشطاء هذه الحركة، انتهت برشق قوات الأمن بالحجارة. وتجددت المظاهرات بين الطرفين، يومي السبت والأحد، سواء بمحيط المفوضية أو بمدخل المدينة، حيث وضع نشطاء 20فبراير،متاريس وعجلات مطاطية أضرموا فيها النيران بالطريق الرابطة بين سيدي إفني وكَلميم، في محاولة لمنع قوات الأمن من التقدم داخل المدينة. هذا وأسفرت عملية المواجهة والتراشق بالحجارة عن إصابة حوالي 7 من قوات الأمن برضوض وجروح مختلفة، ولم تسجل إلى حد الآن أية حالة اعتقال في صفوف المواطنين حسب ما أفادت به مصادرنا من هناك. وكانت عائلة ياسر النجاجي قد دخلت في اعتصام مفتوح أمام مفوضية الشرطة إلى جانب مجموعة من المتضامنين معها ،حتى يفرج عن ابنها الذي قالت إنه لفقت له تهمة مكيدة من كونه أهان موظفين عموميين بالسب والقتل، وتؤكد أن الأمر لا يعدو انتقاما بسبب مشاركته في حركة 20 فبراير. وحسب المعلومات التي استقيناها من عدة مصادر فالتهمة الموجهة إلى ياسر النجاجي قديمة، وأنه تم الاستماع إليه بناء على أمر النيابة العامة، وقدم إلى النيابة العامة بتزنيت في حالة سراح لمتابعته بناء على الشكاية الموجهة ضده من أجل التهمة المشار إليها أعلاه. وبخصوص الوضع الحالي بمدينة سيدي إفني، فقد عادت الأمور إلى حالتها صباح يوم أمس، وتم رفع الحصار الأمني الذي طوق شوارع المدينة منذ اندلاع المواجهات، ولم يبق من الإنزال الأمني إلا ما شوهد بمحيط مفوضية الشرطة التي حيث لازالت قوات الأمن مرابطة هناك.