أطلقت المحكمة الإبتدائية أول أمسالثلاثاء27 مارس 2012 سراح معتقل حركة 20 فبراير بسيدي إفني، الشاب ياسر نجاجي، بعد أن قررت متابعته في حالة سراح و تأجيل الجلسة إلى غاية يوم الجمعة القادم. وكانت سيدي افني شهدت إثر هذا الإعتقال نهاية الأسبوع الماضي إحتجاجات ومواجهات بين الشباب وقوات الأمن الأمر الذي خلف إصابة 23 فرد من القوات العمومية إثنيين منهم وصفت حالتهم بالخطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى العسكري بكلميم. ونشير إلى أن ياسر نجاجي قد تم اعتقاله يوم أمس الجمعة 23مارس 2012 على الساعة التاسعة صباحا وتم إحالته على وكيل الملك ليأمر هدا الأخير بمتابعته في حالة اعتقال وتقديمهيوم الثلاثاء 27مارس 2012 لجلسة بمحكمة الابتدائية بتزنيت ، ولم تعرف لحد ألان التهم الموجهة إليه ، وقد أعلن ياسر نجاجي دخوله في إضراب عن الطعام منذ ليلة البارحة ، كما دخلت عائلته في اعتصام مفتوح امام مفوضية الشرطة بسدي افني بمعية المتضامنين . وجدير بالذكر أن المدينة تعيش حالة من الإحتقان والتوثر عقب نصب معطلي إتحاد تنسيقيات سيدي إفني لخيمة وسط المدينة حيث دخل معتصم إتحاد تنسيقيات معطلي سيدي إفني يومه الأربعون.وفي سياق متصل،عقد النائب البرلماني محمد عصام لقاءا مستعجلا اليوم الإثنين 26 مارس 2012 مع السيد العامل بمقر عمالة سيدي إيفني دام لمدة ساعتين تدارس معه الأوضاع الأخيرة التي تشهدها المدينة مشددا حسب مصادرنا على عدم الإنحياز نحو مقاربة أمنية تدخل المنطقة في دهاليز مظلمة عبر تبني منظومة العقاب الجماعي، ودعا في ذات الحوار إلى إزالة كل مظاهر عسكرة المدينة بإعتبارها غير مساعدة على الإستقرار وشدد كذلك على إنتهاج الأساليب القانونية في تتبع المساطر المتنوعة.وأفادت ذات المصادر إلى أن السيد العامل كان جد متفهم للوضع ويؤكد على أن الأسبقية لديه في التعاطي لم يكن قط في إطار المقاربة الأمنية إلا حين تتجاوزه التطورات. وتجدر الإشارة إلى أن النائب محمد عصام قام بزيارة تضامنية للمعتصم الذي نفذته عائلة المعتقل ̋ياسر النجاجي ̋ أمام مفوضية الشرطة والعمل على ضمان مؤازرة حقوقية من طرف محامي الجمعية بتزنيت.