شهدت المحكمة الابتدائية بتزنيت شوطا من أشواط القضاء الغير مستقل بالمغرب حين قررت متابعة الناشط ياسر النجاجي بالتهم المنسوبة إليه وتأجيل المحاكمة إلى غاية الجمعة المقبل وقد خرج الجميع راضين بقرار المحكمة بالاكتفاء بمتابعة المتهم في حالة سراح مما يعني مغادرة السجن المحلي لتزنيت لكن بعد دخول المحامي إلى غرفة الأحكام تفاجأ بخبر الإبقاء على المعني في السجن المحلي بتزنيت ليتضح من جديد أن القضاء يخضع لأيقونات سرية تتهم وتبرئ من تشاء وبعد هدا الخبر الذي نزل كالصاعقة على الحضور الكثيف لنشطاء حركة 20فبراير والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وبعض المعطلين الدين نضموا بعد دالك وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت عبر فيه المتدخلون عن استغرابهم للتحول المفاجئ في القرار الذي أصدرته المحكمة كما أكد أب الناشط ياسر النجاجي عن فقدان الثقة في الحكومة الجديدة التي كان يؤمن بها من قبل وإعلانه الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر المحكمة الابتدائية بتزنيت إلى يوم الجمعة تاريخ المحاكمة من جانب أخر تعيش مدينة سيدي افني أجواء من الاحتقان الاجتماعي زاد من حدته نبأ الإبقاء على الناشط في السجن المحلي ومتابعته وهو في حالة اعتقال