خطوة جديدة على طريق الطلاق بين الإخوة الأعداء داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فقد قرر المكتب السياسي، خلال اجتماعه الاثنين الماضي، إحالة ثلاثة نواب على اللجنة التأديبية للحزب، ويتعلق الأمر بعمدة مدينة أكادير، طارق القباج، الذي استضاف قبل أسبوعين يوما دراسيا حول القانون المالي برسم 2015، وحضره أغلبية النواب المنتمين إلى تيار الديمقراطية والانفتاح والبرلمانيين الفيدراليين التابعين لجناح عبد الرحمن العزوزي. ورجحت المصادر إحالة النائبين، رشيد الرحموني والسعدية الباهي، على اللجنة التأديبية للحزب، بسبب تقديمهما تعديلات فردية على مشروع القانون الذي يفتح المجال للاستثمار الخصوصي في المصحات. عبد الهادي خيرات، الملتحق أخيرا بصف مجموعة الزايدي، لم ينج من بلاغ المكتب السياسي، الذي دعاه إلى ضرورة «صيانة ممتلكات الحزب وماليته ومؤسساته، ومن بينها مؤسساته الإعلامية»، مبرزا أن «ذلك يأتي طبقا للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية، والذي تنص عليه بوضوح قوانين الحزب». ورفض طارق القباج قرار إحالته على اللجنة التأديبية لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأعلن، في بلاغ مشترك رفقة النائبة السعدية الباهي أصدراه أول أمس، «رفضهما استعمال التهديد والترهيب من قبل الأجهزة الحزبية». التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم