بعد الزايدي ودومو...لشكر يقتص من اصحاب الدعوة ضد الاتحاد ويعرضهم على اللجنة التأديبية وضع ادريس لشكر، الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي نفسه في مازق حقيقي بعدما دفع اللجنة الادارية للتصويت على حسناء ابو زيد رئيسة للفريق النيابي للحزب، خارج اطار التوافق داخل الفريق. وتشير المعلومات المتوفرة الى ان 24 نائبا ما زالوا يتشبثون بأحمد الزايدي رئيساً للفريق، في حين اصطفت أقلية من النواب الى جانب لشكر، وهو ما يطرح اشكالا قانونيا. وبعد انتخاب ابو زيد، وضع لشكر تيار الزيدي أمام خيارين، صعبين، إما التوقيع لصالح ابو زيد، أو الطرد من الحزب، والتجريد من الصفة البرلمانية، وقال مصدر مقرب من لشكر، "بعد انتخاب أبو زيد سوف يطلب من البرلمانيين التوقيع على لائحة الفريق الموجهة لمجلس النواب، وفي حالة رفض التوقيع، فإنه يعتبر البرلماني المعني خارج الحزب، وسيفقد منصبه البرلماني، وسيتم توجيه رسالة الى المجلس الدستوري لإعلان شغور المنصب وتعويضه بالثاني في اللائحة". وأضافت مصادر اليوم 24 ان الكاتب الاول للاتحاد سيوجه رسالة الى وزير الداخلية لشرح حيثيات الصراع داخل الفريق، والدفع في اتجاه قبول لائحة الحزب وليس الفريق. الى ذلك، مازال الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي يواصل قصفه لأنصار الزايدي، وسط توجسات عن مصير الفريق والحزب ككل بعد فصول المواجهة الساخنة التي جرت اليوم. المعلومات المتوفرة تشير الى انه وبعد تجميد عضوية كل من احمد الزايدي وعبد العالي دومو، وإحالة ملفيهما على المكتب السياسي للنظر فيهما، تم بالموازاة مع ذلك عرض ثلاثة اعضاء اخرين علة اللجنة التاديبية. ويتعلق الامر بكل من طارق الرملي والبشير الغزوي ومسعود ابو زيد، والذين تقرر وضع ملفاتهم على انظار لجنة الأخلاقيات، لكونهم رفعوا دعوة استعجالية ضد الحزب امام المحكمة الادارية بشان قانونية اجتماع اللجنة الادارية، وهي الدعوة التي الحكم بها في عدم الاختصاص.