قالت رئيسة منظمة الشرطة الدولية (انتربول) ميراي بالستراتزي الاثنين في كلمة لدى افتتاح الجمعية العامة السنوية الثالثة والثمانين للمنظمة في موناكو ان "التهديد الارهابي لم يكون يوما بهذه القوة". ويشارك 88 وزيرا واكثر من الف موفد يمثلون 166 بلدا اعضاء في الاجتماع الذي يستمر حتى الجمعة للمنظمة الشرطية والذي يفترض ان يتم خلاله اختيار امين عام جديد بدلا من رونالد نوبل الذي تولى المنصب لثلاث ولايات. وخلال جلسة الافتتاح ذكرت بالستراتزي بالاحتفال بمئوية التعاون الدولي بين اجهزة الشرطة. وقالت انه "خلال السنوات المائة الماضية, تضاعف عدد سكان العالم اربع مرات, وظهرت توترات جيوسياسية جديدة. لقد ازدهرت الجريمة في هذه الارضية الخصبة". واضافت "انتظمت العصابات الاجرامية في منظمات متعددة الجنسية وسهل تخفيف الرقابة على الحدود تحركاتها". وقالت ان "التهديد الارهابي لم يكن يوما بهذه القوة, في حين تنتشر الجريمة عبر الانترنت في كل الفضاء الافتراضي". وقالت "الارهاب والقتلة السفاحين, وسرقة اللوحات: يتعاون شرطيو العالم اجمع منذ قرن لتعقب المجرمين عبر الانتربول الذي ولد رسميا في 1923 ولكن فكرة تشكيله نشأت قبل مئة سنة في موناكو. ففي نيسان/أبريل ,1914 عقد اول مؤتمر دولي للشرطة العدلية". في تلك الفترة, اجتمع شرطيون وقضاة من 24 بلدا لبحث سبل التعاون في مواجهة الجريمة وخصوصا انشاء ملفات مركزية للسوابق العدلية. ولدى المنظمة حاليا قاعدة معلومات تتضمن 155 الف سجل لمجرمين دوليين معروفين من الشرطة, ومفقودين وجثث. ويتضمن ملف الجوازات المفقودة او المسروقة منذ 11 سبتمبر ,2001 40 مليون حالة.