عزا الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، رفضه لطلب المغرب بتأجيل النسخة الثلاثين من منافسات كأس إفريقيا للأمم، إلى ست نقاط وفق ما جاء في بيان أصدره على موقعه الرسمي. وقال الكاف في النقطة الأولى من بلاغه، إن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم منذ انتشار وباء إيبولا، التزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية، بعدم برمجة مباريات دولية في الدول التي ينتشر بها هذا الفيروس. وأوضح الإتحاد الإفريقي في نقطته الثانية أن الكاف اشترطت على الإتحادات الكروية المنضوية تحت لوائه الامتثال للبروتوكولات الصحية المقررة من منظمة الصحة العالمية، خاصة البلدان المتضررة من هذا الوباء أو غيرها، كما دعى إلى اجتناب التجمعات البشرية، حيث لعبت هذه الدول خارج قواعدها كما هو الشأن بالنسبة إلى سيراليون وغينيا. وأشار البلاغ في النقطة ذاتها، إلى أن كأس أمم إفريقيا الأخيرة للإناث التي أقيمت بناميبيا لم تسجل فيها أية حالة إصابة بالفيروس. وأكد الكاف في النقطة الثالثة من بلاغه، أن دولة واحدة من الدول الثلاث الإفريقية التي ينتشر بها هذا الوباء هي التي مازالت تمتلك حظوظا في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للامم، ويتعلق بالمنتخب الغيني، الذي يستضيف مبارياته الخاصة بالتصفيات بالمغرب، ولم يتم تسجيل أي حالة إصابة في أعضاء وفده. وأوضح بلاغ الكاف في النقطة، الرابعة، أن المغرب مُقبل الشهر المقبل على تنظيم نهائيات كأس العالم للأندية، التي ستعرف مشاركة فريق ريال مدريد الذي عرفت بلاده تسجيل حالة الإصابة بفيروس الإيبولا. وأشار بلاغ الكاف في هذه النقطة، أيضا، إلى أن الجماهير التي ستحل بالمغرب في نهائيات كأس العالم للأندية ستكون أكثر من التي ستحضر منافسات كأس إفريقيا للأمم. وشدد الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في نقطته الخامسة من البلاغ، أنه ليس على استعدادا لتغير برنامجه السنوي الذي يضم 11 مسابقة. وفي النقطة الأخيرة من البلاغ، أكد الكاف أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، يحترم أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لضمان تسريح اللاعبين الأفارقة من طرف فرقهم . يشار إلى أن الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، امهل المغرب حتى يوم السبت المقبل لإعلان موقف نهائي من استضافة كأس الأمم الافريقية 2015 في أحدث حلقات الجدل المحيط بالنهائيات التي ترغب السلطات المغربية في تأجيلها بسبب مخاوف من فيروس إيبولا القاتل. كما قال الاتحاد إنه سيدرس طلبات أخرى محتملة لاستضافة البطولة في اجتماع مكتبه التنفيذي المقبل.