العشرات من الحوادث المشابهة لحادث إطلاق النار على المواطن المغربي رزق الله الصالحي (23 سنة)، لم يصدر بشأنها رد فعل رسمي أو حتى شعبي، إلا في مرات نادرة، غير أن حادث أمس الذي ذهب ضحيته رزق الله جاء الرد سريعا من جانب الحكومة المغربية التي استدعت السفير الجزائري للاحتجاج عليه. ردود الأفعال التي لحقت هذا الحادث لن تقف عند حدودها الرسمية، بل ستمتد إلى الاحتجاجات الشعبية. في هذا السياق كشف الناشط الجمعوي جيلالي أرناج أنه يستعد رفقة عدد من نشطاء المجتمع المدني والفعاليات السياسية، لتنظيم مسيرة احتجاجية ضخمة يوم الثلاثاء المقبل، تنطلق من ساحة باب سيدي عبد الوهاب في اتجاه مقر القنصلية الجزائرية بالقرب من ثانوية عمر بن عبد العزيز، للتعبير عن التنديد بالحادث والمطالبة بوقف مسلسل القتل الذي تنهجه الجزائر على الشريط الحدودي ذد المواطنين المغاربة.