ثم قبل قليل نقل المهندس أحمد بن الصديق إلى مستشفى التخصصات في الرباط، من أجل اجراء مجموعة من الفحوصات والأشعة من طرف مختصين في الاعصاب والدماغ، بعد ان تبين انه مصاب بنزيف في الراس، وذلك من أجل تشخيص الحالة، ومعرفة سببها، وهل يحتاج المصاب لعملية جراحية وكان المهندس قد خضع في البداية لمجموعة من الفحوصات من أجل التاكد من اصابته بالتسمم وهي الفرضية التي تم طرحها في البداية، الا ان كل الفحوصات أكدت عدم وجود اعراض التسمم في جسده وعلمت اليوم24 أن عناصر أمنية قد حلت بمستشفى ابن سينا، الذي كان قد نقل اليه المصاب من اجل جمع معلومات حول حالته، واكد نفس المصدر أن هذا الإجراء معمول به في جميع .الحالات التي تحوم شكوك حول تعرضها للتسمم