لازال أزيد من 40 موظفا بالجماعة الحضرية "الدروة" (إقليمبرشيد)، ينتظرون ترسيمهم في وظائفهم بمختلف الدرجات والأقسام بالجماعة المذكورة بعد استوفائهم للشروط المطلوبة. الموظفون الذين وظفوا بعد اجتيازهم لمباراة في يناير 2012 بإشراف من وزارة الداخلية، وجدوا أنفسهم دون ترسيم بعد مرور سنة كاملة من عملهم كموظفين متدربين. وضع دفع بالموظفين إلى خوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، كان اخرها وقفة نهاية الأسبوع الماضي توجت بإرسال رسالة إلى وزير الداخلية محمد حصاد لدفعه إلى التدخل لصالحهم. الرسالة التي بعث بها المتضررون عبر نقابتهم الاتحاد المغربي للشغل (الاتحاد الإقليمي للنقابات) طالبت من وزيرة الداخلية بإعطاء تعليماته للمصالح المعنية لتمكينهم من مستحقاتهم المالية وتسوية وضعيتهم الإدارية. في هذا السياق كشف خالد الدرقاوي، الكاتب المحلي للمكتب النقابي ببلدية "الدروة" التابع للاتحاد المغربي للشغل، ان السلطة المنتخبة بالجماعة كان "من الواجب عليها ترسيم الموظفين وتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية المتعلقة بالترسيم، لكن بعد انتظار طويل ولشهور وجه المكتب النقابي مراسلتين لكل من عامل الإقليم ووزير الداخلية قصد التدخل وحث المجلس على الإسراع بالترسيم ". المتحدث نفسه، أكد في تصريح ل"اليوم24" أن الموظفين "ينتظرون بفارغ الصبر ترسيمهم"، قبل أن يضيف بأن شغيلة الجماعة على العموم "تتخبط"، في عدة مشاكل "رغم تقدّم المكتب النقابي بملف مطلبي في 11 غشت الماضي، لكن دون جدوى" يضيف الدرقاوي.