وجه المنسق الجهوي للجامعة الوطنية للجماعات المحلية بالمكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بمدينة برشيد مراسلة إلى سلطات العمالة، تتوفر "المساء" على نسخة منها، قصد التدخل العاجل بخصوص المضايقات التي تتعرض لها شغيلة الجماعة الحضرية الدروة، التي ضاقت ذرعا مما أسمته المراسلة تصرفات رئاسة المجلس ومن بعض مستشاريه، التي أصبحت تمارس عليهم يوميا على حد تعبير المراسلة، كان آخرها ما تعرض له أحد أعضاء المكتب النقابي، إذ تم تنقيله من منصب مسؤول عن مصلحة التواصل والإعلام إلى منصب حارس ليلي دون مراعاة مستواه الثقافي أو الشواهد المحصل عليها، ما تسبب في حالة من التوتر والقلق في صفوف المكتب النقابي والموظفين بالبلدية. وطالب المنسق الجهوي لقطاع الجماعات الترابية بجهة الشاوية ورديغة، في مراسلته إلى عامل الإقليم حول المضايقات التي تتعرض لها شغيلة الجماعة الحضرية الدروة بالتدخل العاجل والفوري ووضع حد لمعاناة شغيلة الجماعة المذكورة، وإلا سيكون الإطار النقابي مضطرا إلى الدخول في مجموعة من الأشكال النضالية لصيانة حقوق وكرامة الموظف الجماعي. وفي السياق نفسه، علمت "المساء" أن نحو 46 موظفا وموظفة بالجماعة نفسها الذين تم توظيفهم شهر أكتوبر من سنة 2012 مازالوا ينتظرون الحسم بشكل نهائي في ترسيمهم وتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية في القريب العاجل، ووضع حد لمعاناتهم التي استمرت لأزيد من سنة ونصف دون تدخل السلطات الوصية على المستوى الإقليمي.