نظم أزيد من 40 موظفا وموظفة بإقليمبرشيد وقفة احتجاجية ببلدية الدروة، نهاية الأسبوع الماضي، احتجاجا على عدم ترسيم مجموعة من الموظفين، وكذا "التماطل" في صرف تعويضات بعض الموظفين المتعلقة بالساعات الإضافية وخصوصا النصف الأول من هذه السنة مما خلف حالة من القلق والاستنكار. وطالب الموظفون المنضوون في المكتب النقابي المحلي للاتحاد المغربي للشغل ببلدية الدروة، بتسوية وضعيتهم الإدارية وترسيم كل المستوفين للشروط القانونية، والذين سبق لهم أن اجتازوا مباريات التوظيف التي أشرفت عليها عمالة إقليمبرشيد شهر يناير2012، وتم توظيفهم شهري شتنبر وأكتوبر من السنة نفسها برتب مختلفة بالجماعة الحضرية الدروة. وردد المشاركون في الوقفة مجموعة من الشعارات منها "سوى ليوم سوى غدا ..الترسيم ولابد" و"هذا صوت النقابة .. والعامل إيجي دابا" و"المسؤول جماعي الموظف كيعاني" .. وكال الموظفون المحتجون العديد من الانتقادات للسلطات المنتخبة بالبلدية بسبب هذا التماطل الذي يتسبب في حالة اجتماعية "مزرية جدا" لهؤلاء الموظفين الجدد والذين يتعرض بعضهم لعدة مضايقات، يقول أحد الموظفين المتضررين ل"المساء". ودعا الكاتب العام لنقابة شغيلة الجماعة الحضرية الدروة في كلمة له السلطات المحلية والإقليمية إلى التدخل العاجل وترسيم جميع الموظفين دون تماطل، كما استغرب النقابيون عدم الاستجابة للملف المطلبي الذي تقدم به المكتب النقابي بتاريخ 11 غشت2014 عبر كتابة الضبط عدد ك1686، والذي توج بمحضر اتفاق بتاريخ 21غشت2014. ويستنكر الموظفون ببعض مكاتب البلدية والملحقة التابعة لها التأخير الحاصل في تسليم تعويضاتهم كباقي الموظفين وطي صفحات معاناتهم من خلال التدخل بشكل عاجل وجدي لحل أزمتهم، يضيف المصدر ذاته. كما ما زال عدد من الموظفين ببعض الجماعات القروية والحضرية بالإقليم يعانون في صمت نتيجة التماطل في ترسيمهم.