ينكب أعضاء المجلس الأعلى للتعليم على إعداد «تقرير استراتيجي لتأهيل منظومة التربية والتكوين»، فبطلب من عبد اللطيف مودني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي والأمين العام للمجلس، توصل أعضاء المجلس بطلب من أجل الشروع في تقديم مقترحاتهم التي من المنتظر أن تؤطر المنظومة التعليمية خلال العشرية المقبلة بعد استنفاد ميثاق التربية والتكوين لأغراضه، والذي أشرف على إعداده المستشار الملكي الراحل مزيان بلفقيه، حيث لم يحقق نتائج كبيرة، وفق خلاصات التقرير الذي أعدته لجنة التقييم بالمجلس الأعلى، التي تشرف عليها الباحثة الاجتماعية رحمة بورقية. ورجحت المصادر ذاتها أن يرفع عزيمان الرؤية الاستراتيجية إلى الملك نهاية شهر فبراير المقبل، والتي سترافق العقد الثاني للملكية في عهد محمد السادس، موضحة أن عزيمان، وفق الأجندة غير المعلنة، سينتهي من إعداد المسودة الأولى للدراسة وتنقيحها خلال شهر يناير المقبل، بعد أن يكون أعضاء المجلس قد أنهوا عملهم، والذين فوجئ عدد كبير منهم، أول أمس الخميس، بدعوتهم إلى الشروع في إعداد التقرير الاستراتيجي. التفاصيل في عدد الغد من أخبار اليوم