قال وزير الخاصة والتعاون سعد الدين العثماني، إنه لم يكن يعلم بوجود وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني ضمن المشاركين في العشاء السنوي الذي ينظمه معهد السلام العالمي في نيويورك، والذي يخصص كل عام لمناقشة سبل إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. نيويورك - اليوم24 وأوضح العثماني ل"اليوم 24" لدى خروجه من قاعة الجلسات الكبرى للجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك، بعدما أنهى إلقاء كلمة المغرب، إنه تلقى الدعوة بالحضور في أشغال ذلك الاجتماع، وأن "من غير الممكن أن نرفض المشاركة في أي من اللقاءات التي تنعقد إلى هامش الجمعية العامة لأن إسرائيل مشاركة فيها، وإلا سنصبح في وضعية الكرسي الفارغ، علما أن من غير الممكن ان تسأل منظمي أي لقاء تدعى إليه، عما إن كانت إسرائيل ستشارك فيه أم لا، لكونها عضو في الأممالمتحدة". وعما إن كان قد التقى شخصيا بتسيبي ليفني أو صافحها، نفا العثماني بشدة، وقال:"أنا ما شفتهاش كاع، وحتى عندما علمت بوجودها، تناولت العشاء بسرعة وانسحبت". توضيح يخالف ما ذهبت اليه جريدة هآرتز الإسرائيلية، التي كتبت في عددها ليوم أمس، أن أيا من وزراء الخارجية العرب الذين شاركوا ضمن قرابة أربعين وزير ومسؤول دولي، لم يبد امتعاضه أو ينسحب بعد علمهم بوجود ليفني في اللقاء. العثماني قال ل"اليوم 24"، إن الأمر يتعلق بسلوك معتاد من جانب الإسرائيليين، "حيث يستغلون فرصة وجود أي مسؤول عربي في محيطهم لادعاء حصول لقاء وتقارب".