في الصورةليفني تصافح رفيق الحسيني مدير ديوان الرئاسة الفلسطينية اعتبرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني الجمعة من طنجة ان النزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين ليس دينيا، داعية الى وضع حد له. "" وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة في اليوم الثاني من منتدى "ايام الشرق الاوسط" الدولي لعام 2009 ان النزاع الاسرائيلي الفلسطيني "ليس نزاعا دينيا" على غرار "ما يستغله المتطرفون الذين ينشرون الكراهية. انه نزاع وطني" بين الاسرائيليين والفلسطينيين. واضافت في خطاب "اؤيد (قيام) دولة فلسطينية" ولكن "لا دولة يسودها الارهاب". ودانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من دون ان تسميها، ل"رفضها حق اسرائيل في الوجود". وتحدثت ليفني خلال جلسة خصصت لمناقشة حل النزاعات في الشرق الاوسط وافريقيا، مؤكدة في مستهل مداخلتها ان وجودها في طنجة "حدث خاص". واضافت امام العديد من المشاركين، بينهم ابراهيم الفاسي الفهري، رئيس معهد "اماديوس" الذي يتولى تنظيم الدورة الثانية من المنتدى، "اعتقد انه يمكن حل النزاع على اساس (قيام) دولتين" اسرائيلية وفلسطينية، داعية الى "احياء" الحوار. وتابعت "ينبغي وضع حد للنزاع (...)، ايجاد حل وعدم تاجيل القرارات الى وقت لاحق. لا يمكننا العيش على هذا النحو ونحتاج الى العيش بسلام". وقبل القاء خطابها، صافحت ليفني رفيق الحسيني مدير ديوان الرئاسة الفلسطينية والعضو في وفد فلسطيني يشارك في المنتدى. ودعا الحسيني اسرائيل الى "وقف الاستيطان" في الاراضي الفلسطينية والقدس، حيث "تطرد اسرائيل الناس (الفلسطينيون) وتصادر ممتلكاتهم". وقال "لا نريد نزاعا دينيا"، لكنه تدارك ان المفاوضات لن تستانف "الا اذا اوقفت اسرائيل الاستيطان". ولم تلتق ليفني في طنجة اي عضو في الحكومة المغربية ومن المقرر ان تعود الى اسرائيل بعد ظهر اليومالجمعة، وفق المنظمين. وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان عشرات الاشخاص، تظاهروا مساء أمس الخميس في طنجة احتجاجا على حضور ليفني. صور ليفني في المنتدى