نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، لقاءه وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة، وزعيمة حزب "كاديما" تسيبي ليفني، في حفل عشاء حفل أقامه المعهد الدولي للسلام في نيويورك، حسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها ليوم أمس الأحد. وقال العثماني في تصريح لهسبريس تعليقا منه على الخبر "هذا كذب لم ألتق بها والإسرائيليون هذا دأبهم يستغلون أي شيء ليدّعوا لقاء شخصيات عربية وإسلامية بمسؤوليهم"، موضحا أن "اللقاءات على هامش الجمعية العامة كثيرة ومنظموها أكثر ويدعى لها الكثيرون لكني شخصيا لم ألتق بها"، يورد وزير الخارجية. صحيفة "هآرتس" نقلت في عددها الصادر أمس أن "التحسن في العلاقات بين واشنطن وطهران، يقرب اكثر من حالة التقارب القائمة بين اسرائيل والدول العربية في الخليج"، مضيفة نقلا عن مسؤول اسرائيلي أن الايام الاخيرة شهدت محادثات بين دبلوماسيين اسرائيليين ووزراء خارجية تركيا، قطر، المغرب، الكويت، الاردن، مصر، العراق ونبيل العربي حول ايران. وقال المسؤول الاسرائيلي لذات الجريدة الإسرائيلية إن "كل الحكومات في الدول السُنية المعتدلة، ولا سيما دول الخليج، قلقة جدا من تحسن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وإيران"، مضيفا أن هذه الدول تخشى أن تكون الصفقة الاميركية الايرانية على حسابها، وبالتالي ليست "اسرائيل" وحدها هي قلقة، بل أيضا دول الخليج.