كشف استطلاع رأي، الأضخم من نوعه في المنطقة العربية، أن 58 في المائة من المغاربة يعارضون فصل الدين عن السياسة، مقابل 71 في المائة في تونس، و62 في المائة في مصر. وذكر الاستطلاع، الذي أجري في 13 بلدا عربيا من بينها المغرب، واشتغل على عينة من 26618 مستجوبا، بنسبة خطأ تتراوح بين 2 و3 في المائة، أن 79 في المائة من المستجوبين المغاربة يعارضون استخدام الحكومة للدّين للحصول على تأييد الناس لسياساتها، مقابل 14 في المائة من الذين عبروا عن تأييدهم لذلك. من جهة أخرى، اعتبر 69 في المائة من المستجوبين المغاربة أنه «ليس من حق أي جهة تكفير الذين ينتمون إلى أديان أخرى»، مقابل 18 في المائة من المستجوبين قالوا إنهم يؤيدون ذلك. وحول الدول الأكثر تهديدا للأمن العربي، احتلت إسرائيل المرتبة الأولى بنسبة 49 في المائة، تليها الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 19 في المائة، فإيران ب4 في المائة. وبخصوص الجانب الاقتصادي، اعتبر 60 في المائة من المغاربة أن الوضع الاقتصادي في المغرب سيء أو سيء جدا، فيما قال 34 في المائة من المستجوبين المغاربة إنه جيد. وعبر 69 في المائة من المغاربة عن إحساسهم بالعيش في أمان بأماكن سكنهم، فيما يرى 58في المائة منهم أن الوضع السياسي سيء أو سيء جدا، مقابل 27 في المائة يعتبرونه جيد أو جيد جدا. مقابل ذلك، أفاد 84 في المائة من المغاربة أنهم يثقون أو يثقون بشكل كبير في مؤسسة الجيش. وذهب 60 في المائة من المغاربة إلى أن الحكومة غير جادة أو غير جادة على الإطلاق في حل المشاكل التي يرون أنها ذات أولوية. والمثير، وخلافا للنظرة الانطباعية الأولى، أن 60 في المائة من المغاربة عبروا عن عدم رغبتهم في الهجرة من بلدهم. التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم