حققت مدينة الدارالبيضاء قفزة نوعية ب11 مرتبة في مؤشر ترتيب الأسواق المالية الدولية المعروف اختصارا ب" GFCI"، وأصبحت تحتل المركز 51 عوض المركز 62، متقدمة بذلك على كبريات المدن الاقتصادية العالمية، كموسكو، ودبلن و مدريد. وكتبت مجلة "جون أفريك"، أنه رغم ما تعرفه البيضاء من بقع مالية سوداء، إلا أنها، لا تزال المركز المالي الأفريقي الثاني وراء "جوهانسبرغ" أكبر مدن جنوب إفريقيا، و"جزر الموريس"، غير أنهما تضلان أسرع المناطق نموا في أفريقيا. وأضافت المجلة الفرنسية أن الدارالبيضاء تتوفر على القوة الكاملة لتستمر في النمو، ولتتمركز ضمن الدول الثلاثين الأولى في مؤشر الدول المالية العالمية، رغم سوق رأس المال المنخفض، والسيولة المنخفضة أيضا من بورصة الدارالبيضاء. وسيمكن هذا المركز الجديد، الصادر عن مركز الأبحاث " Y/ZEN" البريطاني، المدينة الاقتصادية المغربية، من تدفق المالية العالمية عبر الاستثمارات، والشركات الاقتصادية. وينشر مركز الأبحاث " Y/ZEN" مؤشرات المراكز المالية الدولية مرتين في السنة، ويستند في ذلك على معيار رئيسي وهو القدرة التنافسية للمدن ويتبنى مركز الأبحاث الذي يتخذ من لندن مركزا له، مصدريين للبيانات، الأول خارجي يدمج 105 مؤشر تنافسي، تدخل فيها كبريات المؤسسات العالمية، كالبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي والأمم المتحدة ومنظمة التعاون والتنمية. والمصدر الثاني هو نتيجة لردود الفعل من العاملين في القطاع المالي الدولي الذين يجيبون على استبيان، ومن خلاله تقيم المؤسسات و فضاءات العمل.