كشف محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، خلال ندوة نظمت بالدار البيضاء امس الثلاثاء، أن القرض سيتم منحه على شطرين باليورو والدولار الأمريكي من طرف تجمع بنوك عالمية رائدة وفق سعر الفائدة بين البنوك في لندن وسعر الفائدة على القروض ما بين البنوك في منطقة اليورو بنسبة 1 في المائة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد على ثلاث سنوات وقال محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام للبنك الشعبي المركزي، أن التوقيع على قرض من تجمع بنكي بدون ضمانة وبمبلغ قدره 227 مليون دولار أمريكي (180 مليار سنتيم) خلال الأسبوع المنصرم يروم دعم السيولة البنكية وتنويع مصادر تمويل مجموعة البنك الشعبي المركزي، بالإضافة إلى توفير قروض بالعملة الوطنية والأجنبية لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة. و كشفت بنشعبون خلال نفس اللقاء عن نتائج مجموعة البنك الشعبي، مشيرا إلى ارتفاع ودائع الزبناء بنسبة 5.4 في المائة لتصل إلى 221 مليار درهم، وذلك بفضل المساهمة الفعالة لشبكات التوزيع في مختلف الدول التي تشتغل فيها المجموعة، وعلى صعيد السوق المحلية، أشار رئيس المجموعة إلى تعزيز البنك لمكانته كأول مستقطب للودائع بحصة من السوق بلغت 26.7 في المائة وبمحفظة زبناء بلغت 4.7 مليون زبون بعد استقطاب 416 ألف زبون جديد خلال هذه السنة. وأضاف مسؤولو المجموعة البنكية، أن العائد الصافي البنكي ارتفع بنسبة 15 في المائة ليستقر في 7.5 مليار درهم، وذلك بفضل التحسن الملحوظ المتواصل لكافة مكوناته، سواء نتيجة أنشطة السوق التي ارتفعت ب 70 في المائة، أو هامش العمولات 12 في المائة وهامش الفائدة 6 في المائة، ويعزى هذا الأداء، بحسب نفس المصادر للتطور القوي للقيمة المضافة لأنشطة بنك الاستثمار وخدمات التجزئة البنكية من جهة، وللمساهمة الملحوظة لمجموعة البنك الأطلنتي من جهة أخرى. وبالنسبة لودائع مغاربة العالم، دعمت المجموعة موقعها في هذا السوق، حيث بلغ حجم الودائع 77.8 مليار درهم، ووصلت حصة السوق إلى 51.5 في المائة