وضع البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، أول أمس الاثنين، قنبلة حقيقية على طاولة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في شكل سؤال كتابي حول ملابسات حل حزب البديل الحضاري قبل نحو ست سنوات. أفتاتي قال إن قيادة البديل الحضاري قامت بكل الإجراءات لإزالة آثار حل الحزب، باستعمال «مختلف الوسائل النضالية والقانونية المشروعة، بما فيها التقاضي»، الذي انتهى بصدور قرار لمحكمة النقض، يقضي برفض الطلب لكون قيادة الحزب المنحل لم تدلِ بنص قرار الحل، الذي لم تصدر أي نسخة عنه في الجريدة الرسمية، كما لم يسلّم إلى قيادة الحزب، حسب نص السؤال. مصدر قيادي في حزب المصباح، مقرّب من رئيس الحكومة، قال ل«أخبار اليوم» إن عبد الإله بنكيران سبق له أن استقبل قيادة حزب البديل الحضاري في بيته بعدما أصبح رئيسا للحكومة، «وأدلى للسيد مصطفى المعتصم بنسخة من قرار الحل الذي أصدره الوزير الأول السابق، وبالتالي، فإنه قام بواجبه في هذا الملف، وقرر عدم العودة للخوض فيه نهائيا لكونه أصبح غير معني به». السؤال الذي وجهه أفتاتي إلى رئيس الحكومة يعتبر أن المرسوم المنسوب إلى عباس الفاسي «مزعوم» و«مزيّف» و«لا مشروعية ولا قيمة له». واستدل أفتاتي على ذلك بعدم حمل المرسوم لأي رقم، وعدم صدوره في الجريدة الرسمية، «وهو مذيل بما يشبه محاولة لتقليد توقيع ليس إلا». التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم