علمت "فبراير.كوم" أن عبد العزيز أفتاتي، البرلماني المثير للجدل عن حزب العدالة والتنمية، قد دخل على خط حل حزب البديل الحضاري، وهو القرار الذي كان قد وقعه عباس الفاسي بعد اعتقال عدد من قيادات الحزب في ملف بلعيرج سنة 2008. وحسب مصادر برلمانية، فإن عبد العزيز أفتاتي قيادي حزب العدالة والتنمية، راسل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في موضوع حل حزب البديل الحضاري الذي يقوده مصطفى المعتصم. وحسب الرسالة التي حصلت "فبراير.كوم" على نسخة منها، فإن أفتاتي، اعتبر أن مرسوم حل الحزب الذي وقعه عباس الفاسي الوزير الأول السابق "لا مشروعية له ولا قيمة له تبعا لذلك باعتباره لم ينشر في الجريدة الرسمية ولا يحمل أي رقم، ومذيل بما يشبه محاولة لتقليد توقيع ليس إلا". وشدد على أن "حل حزب البديل الخضاري بالمرسوم المزيف السالف الذكر خطأ قانوني جسيم وعدوان على حزب مشروع". وساءل أفتاتي الذي يعد من صقور حزب المصباح، رئيس الحكومة عن التدابير التي سيتخذها "للتثبت من وجود مرسوم للوزير الأول في شأن ما سكي حلا لحزب البديل الحضاري وخاصة وأن ما سلم في وقت لاحق لقيادة الحزب لا يمكن بالبت والمطلق اعتباره مرسوما لافتقاره لعناصر وشروط إصدار المرسوم بشكل قانوني يحتج به". كما تساءل عبد العزيز أفتاتي، عن الإجراءات التي "ستتخذونها احتراما للدستور، لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التدليس على حزب البديل الحضاري بالمرسوم التضليلي للوزير الأول السابق السيد عباس الفاسي" يختم أفتاتي رسالته.