أعلن البنتاغون أمس الاثنين أن الجيش الأميركي وقوات الدول الشريكة شنوا للمرة الأولى غارات على مواقع لتنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي في بيان، أوردته وكالة (فرانس برس)، "أستطيع أن اؤكد أن الجيش الاميركي وقوات الدول الشريكة قاموا بعمل عسكري ضد إرهابيي الدولة الاسلامية في سوريا بواسطة مقاتلات وقاذفات وصواريخ عابرة للقارات توماهوك". ولم يوضح البيان المكان الذي استهدفته الضربات ولكن حسب صحيفة "نيويورك تايمز" فإن الرقة التي هي مركز سلطة "الدولة الاسلامية" قد استهدفت وكذلك الحدود بين سوريا والعراق. ولم يوضح البيان اي شيء عن الشركاء الذين تم الحديث عنهم ولكن دائما وحسب "نيويورك تايمز" فإن "عدة دول عربية حليفة شاركت في الغارات". وأشار بيان المتحدث باسم البنتاغون الى أن "قرار شن هذه الضربات اتخذ في وقت سابق اليوم (أمس الاثنين) من قبل قيادة المنطقة العسكرية الوسطى المكلفة بالعمليات في هذه المنطقة بموجب الاذن الذي اعطته لها القيادة العليا (الرئيس باراك اوباما)".