فوجئ صحافيو قسم الأخبار بالقناة الثانية، قبل ايام، بليونة غير معهودة تتسلل الى طريقة تعامل مديرة الأخبار سميرة سطايل، التي دخلت منذ مدة في صراعات مع عدد من الصحافيين التابعين لها، وهو الصراع الذي امتد لحد ادخال بعضهم الى الرف. وبعد "ايام من العسل"، سيكتشف الصحافيون السر، حيث ان المرأة القوية في القناة كانت تعد لمشاركة كل صحافيات قسم الأخبار، الفرنسي والعربي، في صورة سيتم نشرها بالموازاة مع اليوم الوطني للمرأة، الذي يخلده المغرب يوم 10 أكتوبر، بعدما أعلن عنه الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه يوم 10 أكتوبر 2003 بمناسبة عرض مدونة الأسرة الجديدة أمام البرلمان. وقد حاولت سطايل تذويب الخلافات مع الصحافيين، خصوصا الإناث، حتى يشاركن في الصورة، التي تسعى لبعث رسالة من خلالها الى الرأي العام مفادها ان كل شيء على ما يرام داخل قناة عين السبع، خاصة في ظل تسرب بعض اسرار المطبخ الداخلي الحارق لقسم الأخبار. وتم التقاط الصورة العجيبة يوم الأربعاء الماضي، وشاركت فيها 40 صحافية، وخلال ذلك اليوم فتحت سطايل قسم التزيين في وجه كل الصحافيات المشاركات، كما أعدت لهم "بوفيه" خاص بالمناسبة. وظهرت في الصورة جميع صحافيات قسم الأخبار، باستثناء الصحافية المغضوب عليها غزلان الطيبي، والتي أدخلتها سطايل الرف منذ شهور، بعدما أوقفتها عن تقديم الأخبار الفرنسية. الى ذلك، واستعدادا لنفس المناسبة، أمرت مدير قسم الأخبار بالقناة الثانية بإنجاز بروفايلات لمجموعة من وجوه قسم الأخبار، وتم حصر العدد في خمس بروفايلات، ضمنهم بروفايلات لصحافية جديدة لم تلتحق بقناة عين السبع سوى شهرا واحدا، وهو ما اثار استياء الكثيرين، الذين احتجوا لدى سطايل لتقرر حذف بروفايل الوافدة الجديدة على القناة.