قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن رجلا يشتبه في أنه واحد من أهم المجندين للجهاديين الفرنسيين لحساب تنظيم الدولة الإسلامية مثل أمام السلطات القضائية في باريس اليوم الخميس بعد اعتقاله في تركيا الشهر الماضي. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ثلث سوريا حيث يقاتل قوات الرئيس السوري بشار الاسد. وخلال الأشهر الأربعة الأخيرة سيطر التنظيم أيضا ثلث أراضي العراق. وقال كازنوف في بيان إن مراد فارس – الذي أفاد مصدر قضائي أنه يبلغ من العمر 29 عاما – "هو شخص خطر جدا وله صلات وثيقة بتنظيم الدولة الإسلامية الجهادي الإرهابي." ووصف دور فارس -وهو مواطن فرنسي- بأنه مهم للغاية في عملية تجنيد الجهاديين الفرنسيين الشبان في مدينتي تولوز وستراسبورج وإرسالهم للقتال في سوريا. وذكر البيان أن السلطات الفرنسية أصدرت مذكرة اعتقال بحق فارس في يوليو تموز وأشار البيان إلى "التعاون الممتاز بين السلطات الفرنسية والتركية" في القضية. ووفقا لإذاعة أر.تي.إل. فان فارس مواطن فرنسي من أصل مغربي وكان يعيش في منطقة أوت سافوا في جنوب شرق فرنسا لكنه كان في سوريا منذ يوليو تموز 2013. وحتى منتصف أغسطس آب فان 350 فرنسيا يقاتلون في سورياوالعراق أي بزيادة قدرها 50 في المئة مقارنة بما قبل ذلك بستة أشهر حسبما أفاد النائب الاشتراكي سيباستيان بيتراسانتا الذي يقود مساعي لتفعيل قانون في البرلمان يهدف للحد من سفر الفرنسيين للقتال في الخارج.