تحدثت وسائل إعلام إسبانية عن عزم المغرب نشر كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية في مناطق قريبة من سبتة ومليلية. وأفادت صحيفة لا رازون أن « هذا الانتشار سيتم في شمال المغرب، في مواقع استراتيجية قريبة من مليلية وسبتة والحسيمة، بهدف تعزيز الموقف الدفاعي للبلاد ». يُذكر أن وحدات مماثلة قد تم نشرها بالفعل في الصحراء المغربية. لكن، لم يصجدر أي تأكيد من الجانب المغربي بشأن هذه التطورات. وفق المصدر نفسه، قام الجيش المغربي بتشكيل وتدريب كتائب برية متخصصة في أنظمة الحرب الإلكترونية، والتي تُعنى بتنفيذ عمليات هجومية عبر أنظمة متقدمة للتشويش وإبطال قدرات العدو، سواء في مجال الاتصالات أو أنظمة الرادار أو أنظمة الدفاع المختلفة. وتم تزويد هذه الكتائب بتكنولوجيا متطورة مصممة خصيصًا لهذا النوع من العمليات العسكرية. وبفضل هذه الأنظمة، تستطيع القوات المسلحة المغربية إضعاف وتعطيل القدرات التشغيلية لأي خصم محتمل في ساحة المعركة. وتؤكد لارازون أن « هذه الخطوة تأتي في إطار استمرار المغرب في تحديث قواته المسلحة، وتعزيز مكانته في مجال الحرب الإلكترونية، وضمان مستوى أعلى من الأمن داخل أراضيه ».