قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، إنه « في سياق اجتاز فيه العالم لحظات اللايقين، استطاعت بلادنا التأسيس لمسارات تنموية واعدة، تقوم على فهم عميق للتحولات الراهنة، وتسعى للعبور نحو مراحل أوسع من الارتقاء التنموي ». وأوضح أخنوش في جوابه على أسئلة أعضاء مجلس النواب في الجلسة الشهرية المخصصة لموضوع، « البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية »، أن نموذج « مغرب المستقبل »، الذي يتصوره الملك محمد السادس، يتجسد في رسم معالم « مغرب جديد » قائم على التكامل العميق بين مكتسباتنا الوطنية والإرادة الجماعية. وشدد رئيس الحكومة، على أنه يظل « على ثقة بالغة في قدرة بلادنا على تجاوز صعوبات المرحلة، ملتزما داخل الحكومة، بالمساهمة في ترسيخ مكتسبات المملكة على درب النمو والازدهار ». وأكد المسؤول الحكومي، على أن موضوع « البنيات التحتية » يشكل أهم الأولويات التي ارتكز عليها المسار التنموي الذي يقوده الملك، منذ اعتلاء العرش، وذلك « في إطار مشروع مجتمعي طموح، وبمنظور واضح وشامل يقوم على التوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية ». ووفق المتحدث، « شكلت المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك، ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا ».