أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال الجلسة الشهرية المخصصة للسياسة العامة بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن المملكة قادرة على تجاوز صعوبات المرحلة، لافتا إلى التزام الحكومة الكامل بالمساهمة في تعزيز مكتسبات المملكة ودعم مسارها نحو النمو والازدهار. وخلال جلسة حول موضوع: "البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، أكد أخنوش أن الرؤية الملكية المتبصرة تركز على الاستفادة المثلى من الإمكانات والموارد التي تزخر بها بلادنا، من أجل تحقيق تحول حضاري وتنموي شامل، وتعزيز أسس نموذج وطني متميز يستند إلى استراتيجية طموحة للمستقبل. وأشار ذات المسؤول الحكومي، إلى أن المشاريع الاستراتيجية الكبرى للبنية التحتية تشكل أحد أبرز أوجه التحديث والتطوير الذي تشهده المملكة، في عهد جلالة الملك محمد السادس ورافعة لكل الاستراتيجيات القطاعية والتنموية الطموحة التي وضعتها بلادنا. واعتبر أخنوش، أن "البنيات التحتية" تعد من أبرز الأولويات التي استند إليها المسار التنموي الذي يقوده الملك محمد السادس منذ توليه العرش، وذلك ضمن مشروع مجتمعي طموح، ووفق منظور شامل يوازن بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة ضمان العدالة المجالية. ووفق ذات المتحدث، أن ذلك ساهم في تعزيز مكانة المملكة على الصعيدين القاري والإقليمي، حيث تصدر المغرب دول إفريقيا في مجال تطور البنية التحتية، محققة المركز الأول بنسبة 85.8في المائة وفقاً ل"مؤشر الحكامة الإفريقية لسنة 2024″، الذي صدر في نهاية أكتوبر الماضي.