أعلن المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، أنه تم التأكد من اغتيال هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وذلك أسابيع من استهدافه في الضاحية الجنوبية للبنان، في وقت لم تعلن فيه المقاومة عن استشهاده. وقال ناطق جيش الاحتلال: « يمكن الآن تأكيد قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على المدعو هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، والمدعو علي حسين هزيمة قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين من التنظيم ». وأفاد بأن « طائرات حربية لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية على مقر قيادة ركن الاستخبارات في حزب الله الواقعة تحت الأرض في قلب المجتمع المدني في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت ». وزعم أنه « تواجد داخل مقر القيادة أكثر من 25 عنصرًا من ركن الاستخبارات في حزب الله، ومن بينهم المدعو صائب عياش مسؤول التجميع الجوي في ركن الاستخبارات، ومحمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا ». ويذكر أن هاشم صفي الدين يعتبر الرجل الثاني في حزب الله، وكان يرتقب أن يكون خليفة حسن نصر الله الذي تجمعه به علاقة قرابة (ابن خالة)، إلا أن جيش الاحتلال أعلن سريعا عن استهدافه قبل أن يقوم اليوم بتأكيد اغتياله في غارة جوية إسرائيلية. هذا، ويدخل العدوان الإسرائيلي على لبنان شهره الثاني، فيما أعداد الشهداء والمصابين في ارتفاع مطرد، حيث تجاوز عدد الشهداء وفق تقارير دولية 2500 شهيدا وتجاوز عدد المصابين ل 11 ألف مصابا، بينما نزح قرابة مليون ومائتي ألف مواطن إلى أماكن أكثر أمانا.