عبر حزب فيدرالية اليسار عن إدانته للقصف الإسرائيلي على مقر حزب الله في العاصمة اللبنانية بيروت، والذي أدى إلى « استشهاد » الأمين العام للحزب حسن نصر الله وعدد من رفاقه، معتبرا أن هذا العدوان الإجرامي يندرج في سياق الحرب الصهيونية المستمرة ضد شعوب المنطقة، وهو حلقة أخرى في سلسلة الإبادة الجماعية التي يشنها هذا الكيان الفاشي على الشعب الفلسطيني في غزة، في محاولة بائسة لكسر إرادة المقاومة. وأكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، أنه « إذ يجدد إدانته الشديدة لهذه الجرائم المتواصلة، فإنه يعبر عن أصدق تعازيه وأحر مواساته لقوى المقاومة اللبنانية، ولحزب الله، وللشعب اللبناني المقاوم. ونحن على يقين تام أن نضال الشعبين اللبناني والفلسطيني ضد هذا الكيان الغاشم لن يتوقف حتى يتحقق النصر ويُدحر العدو ». في هذا السياق، دعا الحزب، المنتظم الدولي، لتحمل مسؤولياته التاريخية في تنفيذ القانون الدولي، ووقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بشكل ممنهج ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين ولبنان، كما نطالب بوضع حد لطغيانه الذي تعدى كل الحدود، والضغط لإيقاف آلته العسكرية الدموية.