يتواصل التضامن المغربي مع الشعبين اللبنانيوالفلسطيني، اللذين يتعرضان للعدوان الصهيوني، حيث تجددت الاحتجاجات التضامنية، مساء أمس الأربعاء، أمام مبنى البرلمان بالرباط، فضلا عن توالي البلاغات التنديدية بالقصف والتقتيل في البلدين. ونظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقفة أمام البرلمان تحت شعار "من غزة إلى بيروت.. المقاومة لن تموت"، عبرت من خلالها عن تضامنها مع المقاومة اللبنانيةوالفلسطينية في مواجهة العدوان الإرهاب الصهيوني، مع تجديد المطالبة للدولة المغربية بإسقاط كل أشكال التطبيع.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، مع حرق العلم الإسرائيلي، ورددوا شعارات من قبيل "تحية مغربية للمقاومة اللبنانية"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"غزة غزة رمز الغزة"، و"المغرب أرضي حرة اولمطبع يطلع برة"، و"من الرباطلبيروت المقاومة لن تموت". وعبر المحتجون عن تندديهم بخذلان القضية الفلسطينية عبر التطبيع الذي يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة جرائمه، وتوسيعه لدائرة الصراع التي تشمل اليوم لبنان. كما عبرت العديد من الهيئات المغربية في بلاغات لها عن تنديدها بالإرهاب الصهيوني وتقتيل المدنيين في فلسطينولبنان، وجر المنطقة نحو الانفجار، في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي. ووجهت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع رسالة تعزية إلى الأمين العامة لحزب الله حسن نصر الله وكافة فصائل المقاومة اللبنانية، في استشهاد قادة من المقاومة، ومدنيين من النساء والاطفال والرجال. وعبرت الجبهة المغربية عن إدانتها القوية لهذه الاغتيالات الصهيونية الجبانة التي تعتبر اعتداء مفضوحا على السيادة اللبنانية بالدعم المتواصل لأجهزة مخابرات الغرب الاستعماري بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، مع التعبير الاعتزاز بما حققته قوى الإسناد للمقاومة الفلسطينية من انتصارات منذ انطلاق انتفاضة طوفان الأقصى. وأعربت العديد من الهيئات من قبيل حزب النهج الديمقراطي العمالي وحزب التقدم والاشتراكية وجماعة العدل والإحسان وهيئات أخرى سياسية ونقابية وحقوقية، عن استنكارها وإدانتها للعدوان على لبنان الذي ينضاف إلى حرب الإبادة في غزة، وطالبت بوقف التقتيل وردع الكيان الصهيوني، وإسقاط التطبيع مع مجرمي الحرب.