بعد 4 سنوات من الفرار سقط أخيرا (ض.ب) أحد العناصر المسجلة خطر، حيث تمكنت عناصر من الشرطة القضائية مساء أول أمس من إلقاء القبض على "فاندام" الحدود ، بعد توصل العناصر الأمنية بلاغ بوجود المعني عند طبيب أسنان في مدينة وجدة. وكشفت مصادر مطلعة أن المعني محكوم غيابيا ب10 سنوات سجنا، من قبل المحكمة العسكرية الدائمة بالرباط، اثر إدانته بالاعتداء على عنصر من القوات المسلحة الملكية منذ أربع سنوات تقريبا على الشريط الحدودي كان يشتغل بالمركز الحدودي المعروف بمركز "الخرواني"، وقالت المصادر ذاتها أن المعني قام بمساعدة عنصر أخر هو (م.ش) الذي يوجد إلى حدود الساعة في حالة فرار، وقاما بنزع سلاحه الناري قبل سحبه وإدخاله إلى التراب الجزائري أين تم الاعتداء عليه جسديا، وقالت نفس المصادر أن امتناع العسكري السماح للجاني بتهريب شحنة من المواد المحظورة كانت وراء هذا الاعتداء. بعدها بفترة وجيزة ارتكب المعني عدة جرائم منها محاولة قتل المواطن "محمد الغالبي" من دوار "أولاد الخير"، بداية هذه السنة، وكان قد اعتد على نفس الشخص سنة 2009 بالضرب والجرح على مستوى اليد والفم، قبل أن يعتدي على مواطن أخر بمنطقة "الرياحة" بواسطة بندقية صيد. سلسلة الاعتداءات هذه كان ينفذها المعني بمساعدة بعض من أفراد مجموعة يتزعمهم شخص ملقب بالصحراوي وهي مجموعة تتاجر في الممنوعات على طول الشريط الحدودي وتشتغل في مجال تهجير البشر على طول الشريط الحدودي.