رمضان بنسعدون/عين بني مطهر ذكرت بعض المصادر المطلعة بأن 400 رأس من الغنم في ملكية مواطنة مغربية تدعى(ز) تم احتجازها من طرف الجيش الجزائري على مقربة من منطقة الصوان شرقي مدينة تندرارة بنحو 50 كلم بمعية الراعي الذي هو إبن الضحية .. و تضيف المصادر بأن الحرس الحدودي الجزائري شحن الماشية المحتجزة على متن شاحنتين ، اتجهت ضوب مدينة مشرية إلى الشرق من الشريط الحدودي بنحو 135 كلمتر .. و ليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الحرس الحدودي الجزائري بالاستحواذ على أغنام مغربية على امتداد الحدود المغربية الجزائرية .. و قد سبق و أن تعرضت ساكنة المناطق الحدودية لتحرشات القوات العسكرية الجزائرية كان أفضعها الاعتداء الوحشي الذي استهدف منطقة عبو لكحل خلال الخريف المنصرم من طرف دورية عسكرية جزائرية على متن سيارتين من نوع طويوطا ذات الدفع الرباعي كان من تداعياتها أن استتب الرعب بين أوساط السكان و نهب العسكر الجزائري لأطنان من التمور التي كان فلاحو البلدة بصدد جنيها و قبل أن تصل السلطات المغربية لاذت السيارتان العسكريتن بالفرار مخلفين وراءهم اجنثاث العديد من أشجار النخيل بعد أن عاثوا فيها فسادا.. و في السنتين الفارطتين ، اقتحم الجيش الجزائري الأراضي المغربية بمنطقة فيجيج و قام باختطاف شابين مغربين كانا منهمكان في صيد السمك بوادي زوزفانة و عنصر من القوات المساعدة كان بصدد تفقد مجال حراسته .. ناهيك عن الانتهاكات المنكررة للحرس الجزائري للتراب المغربي ، فلا زالت بساتين من النخيل لفيجيجيين قد استحوذت عليها الجزائر خلال العشرية الأخيرة .. و منذ حرب الرمال بين البلدين الجارين عام 1963 و الجيش الجزائري يقوم بتحرشات خطيرة حيال الساكنة المغربية من الشريط الحدودي ذهب ضحيتها العديد من المواطنين المغاربة سقطوا صرعى بالذخيرة الحية كانوا يجدون أنفسهم فوق التراب الجزائري خطأ بسبب رداءة أحوال الطقس جراء زوابع زملية أو ضباب كثيف .. عود على بدء، لقد دأب الجيش الجزائري على اختطاف و احتجاز الماشية المغربية التي ترعى على طول الشريط الحدودي و قد تركوا العديد من أصحابها في أتون فقر مدقع و بالرغم من الشكايات التي رفعت إلى السلطات الجزائرية في شخص الرئيس عبد العزيز بونفليقة عبر سفيره المعتمد بالرباط إلا أن شكاياتهم وطلباتهم ذهبت أدراج الرياح و تردف المصادر عينها بأن ساكنة الشريط الحدودي يطالبون بوضع حد لتحرشات الحرس الحدودي الجزائري و يطالبون باسترداد حقوقهم الضائعة و المتمثلة في ماشيتهم التي نهبها العسكر الجزائري و إضافة مراكز للحراسة بالأماكن المعرضة للنهب وتكثيف الجهود من أجل استتباب الأمن على امتداد الشريط الحدودي المغربي الجزائري تؤكد المصاد