أوضح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في حوار مطول مع قناة « أون تايم سبورتس » المصرية، أنه لا يتدخل في تعيين الحكام لا في البطولة الاحترافية ولا في البطولات القارية، مشيرا إلى أنه لو كان بالفعل يفعل ذلك لفاز المنتخب الوطني المغربي بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية. وتابع فوزي لقجع أن المنتخب المغربي تعرض لظلم تحكيمي في كأس العالم الأخيرة بقطر 2022 أمام فرنسا، مشيرا إلى أن فريق أسود الأطلس كان يستحق ضربة جزاء لكن دائما ما يتم الإيمان باحتمالية وجود أخطاء تحكيمية في كرة القدم، مؤكدا في الوقت ذاته أن علاقته قوية بمسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم. وأضاف لقجع، أن الأخطاء التي تحدث في مباريات كرة القدم الإفريقية واردة، وللعلم طوال عمل لجنة الحكام منذ تأسيس « الكاف » لم يحدث أن كان هناك مسؤول مغربي واحد، موضحا أن الراحل بلقولة الحكم المغربي الكبير وصل إلى قمة الهرم التحكيمي في العالم، ولكنه لم يحصل على منصب في « الكاف » لإدارة التحكيم القاري. وكان فوزي لقجع تطرق في ملفات أخرى إلى علاقته بالكرة المصرية قائلا: العلاقة القوية بين مصر والمغرب معروفة للجميع، نشعر دائما أننا في بلدنا الثاني حينما نكون في مصر أو نتحدث للجماهير المصرية. وتحدث فوزي لقجع عن التعاون بين المغرب ومصر قائلا: قبل كأس الأمم الأفريقية 2019 تحدثت مع المهندس هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري وقتها، وأكدت له دعم المغرب الكامل لمصر في حال تقدمها لاستضافة كأس الأمم الأفريقية وقتها، وبالفعل كنا أول الداعمين للملف المصري الذي نال شرف التنظيم واستضافة الحدث. وتابع، « أشعر بأنني من أقرب المسؤولين في الاتحاد الأفريقي للأهلي وإدارته وجماهيره، وقرار إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 من مباراة واحدة كان معلنا من « الكاف » وتقدم لاستضافة النهائي المغرب والسنغال ». وواصل المصدر ذاته، « المكتب التنفيذي ل »الكاف » قام بالتصويت بين المغرب والسنغال وفازت المغرب بفارق كبير، ولا أستطيع التدخل لإقناع الاتحاد المصري للترشح لاستضافة النهائي القاري أو كيف أطالب المغرب بعدم استضافة النهائي عقب صعود الوداد بعد فوزها بالتصويت ». وزاد، « الأهلي فاز بلقب دوري أبطال أفريقيا في نسخة 2021 على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي في الدارالبيضاء بالمغرب، في ظل ظروف جائحة كورونا، والأهلي لا يحتاج لملعب للفوز بدوري الأبطال ». وأكد أن علاقته قوية بهاني أبوريدة ودامت لسنوات عديدة، موضحا أن المنافسة الكروية بين مصر والمغرب دائما تفرز التميز والتطور كما أن المقابلات المصرية والمغربية دائما لها طبيعة جماهيرية وتنافسية قوية. وأشار إلى أن بعض الأشقاء في ليبيا تحدثوا بنفس الأمر بعد مواجهة أبو سليم ونهضة بركان بالكونفيدرالية، ولكن الحقيقة أنه لا يتدخل في التحكيم طوال مسيرته ولا يخرج للدفاع عن نفسه بقدر العمل على التطوير.