قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، إن « قطاع الصناعة التقليدية يساهم ب7 بالمائة في الناتج الوطني الخام ويشغل 22 بالمائة من الساكنة النشيطة ». وأوضحت الوزيرة في جوابها على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أنه « تم إخراج القانون المتعلق بأنشطة الصناعة التقليدية الذي مكن من تنظيم 172 مهنة، كما وضعنا سجلا وطنيا للصناعة التقليدية بلغ عدد المسجلين فيه 395 ألف صانع وصانعة استفادوا جميعهم من التغطية الصحية ». وأضافت المسؤولة الحكومية، « الصناعة التقليدية عرفت انتعاشة مهمة، بفضل انتعاشة القطاع السياحي، وبفضل الاستراتيجية التي اعتمدناها لتأهيل القطاع والانتقال به من قطاع غير مهيكل إلى قطاع مهيكل وتنافسي ». وأوضحت الوزيرة أن استراتيجية الصناعة التقليدية ترتكز على محورين، وهما هيكلة وتنظيم القطاع وتطوير العرض والتسويق، مشيرة إلى أنه « بالنسبة للعرض والتسويق، نشتغل على محويرن، وهما البنية التحتية وتحسين الجودة والتكوين المهني والمواكبة المالية والترويج ». وقالت المسؤولة الحكومية أيضا، « نواصل تأهيل النيات التحتية الحالية وإحداث بنيات جديدة، ولدينا اليوم 102 بنية مشغلة و37 في طور التشغيل، و34 في طور الأشغال و19 في طور الدراسة.