أكدت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، الإثنين، أن المناورات العسكرية التي يجريها المغرب قرب جزر الكناري المحتلة، تتم في « مناطق محصورة بشكل جيد » و « بعيدة جدا عن المياه الإسبانية ». يأتي ذلك بعد أن أعربت حكومة جزر الكناري عن قلقها بشأن هذه المناورات العسكرية، إلى جانب طلب فرناندو كلافيجو رئيس جزر الكناري معرفة ما إذا كان المغرب قد أبلغ الحكومة المركزية بهذه التحركات أم لا. وأشارت مصادر لصحيفة إسبانية إلى أن خوسيه مانويل ألباريس أوضح عبر مكالمة هاتفية جمعته مع فرناندو كلافيجو إلى أن المناورات العسكرية المغربية بعيدة عن المياه الإسبانية. وأوضحت الصحيفة أن رئيس جزر الكناري أنهى المحادثة الباريس راضيا عن التوضيحات المقدمة له. وبالإضافة إلى ذلك، اتفق الطرفان على عقد اجتماع مباشر « قريبًا » لمعالجة الأمر. وبحسب وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية ، فقد اتفق ألباريس وكلافيجو على أهمية الحفاظ على المرحلة الحالية من العلاقات الجيدة مع المغرب، بالنسبة لإسبانيا وجزر الكناري، فيما أكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية مجددا على « استعداده الدائم » لمعالجة أي مسألة تتعلق بالقضية. جزر الكناري. . وكانت الخارجية قد كشفت عن هذه التفاصيل حول مناورات المغرب بعد أن أعربت حكومة جزر الكناري عن قلقها إزاء المناورات العسكرية التي تجري منذ الأسبوع الفائت في المياه القريبة من الجزر المحتلة.