[email protected] دافع وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس على المناورات اللي كدير البحرية الملكية فالسواحل الجنوبية للمملكة منذ تاريخ 29 مارس وإلى غاية 28 يونيو الجاي، واللي دارت الروينة عند حكومة جزر الكناري بسباب قربها من الجزر. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية فمذكرة ليها نقلاتها وسائل إعلام إسبانية، أن المناورات تجري في "مناطق محدودة للغاية وبعيدة جدًا عن المياه الإسبانية". وأضافت الوزارة، أن وزير الشؤون الخارجية خوسيه مانويل ألباريس هدر مع رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو حول هذه القضية الأسبوع الماضي، عندما عرض الوزير على الرئيس الكناري عقد اجتماع وجها لوجه حول العلاقة بين إسبانيا والمغرب والذي لم يكن ممكنا عقده بسبب جدول أعمال الرئيس، وواخا هكاك خرج كلافيخو يوم الاثنين وقال إن ما عندو حتى معطيات على المناورات. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، أن الجانبان اتافقوا على عقد الاجتماع المقرر قريباً في مقر الوزارة، وقد أعرب كلافيخو عن "ارتياحه" للتوضيحات التي قدمها الوزير، كما اتفقا على أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب، وأكد ألباريس "استعداده الدائم لمعالجة أي قضية تتعلق بجزر الكناري". ويشار أن رئيس حكومة جزر الكناري خرج فتصريح وقال إن هناك "سيناريوهين: إما أن أبلغ المغرب إسبانيا ولم تبلغ إسبانيا حكومة جزر الكناري، أو أن المغرب لم يبلغها، وهو أمر غامض يجهله الوزير".