[email protected] خصص رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، جزءا مهما من المحادثات التي أجراها بمعية وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، لبحث العلاقات المغربية الإسبانية ومآلات الإتفاقيات الأخيرة بين البلدين، بعد إعلان حكومة مدريد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء. وأجرى رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، محادثات هاتفية بمعية وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، حيث تناول الجانبان العلاقات المغربية الإسبانية، إذ دعا رئيس حكومة جزر الكناري ووير الشؤون الخارجية إلى " ضرورة قيام الحكومتين بتحليل تطور الاتفاقات الموقعة في ذلك الوقت مع المغرب والدور المخصص لجزر الكناري في اللجان الثنائية مع الدولة المجاورة الواقعة في شمال إفريقيا"، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إسبانية. وطلب رئيس حكومة جزر الكناري من وزير الخارجية الإسبانية وجوب توضيح نطاق الإتفاقيات بين الرباطومدريد ومدى إستفادة حزر الكناري منها، موردا: "كمنطقة حدودية مع إفريقيا ، ولكن أيضًا باعتبارها المنطقة الخارجية من الاتحاد الأوروبي ، تحتاج جزر الكناري إلى معرفة النطاق الحقيقي للاتفاقيات التي توصلت إليها حكومة إسبانيا مع المغرب ونريد أيضًا التأكيد على أهمية أن المشاركة المباشرة للجزر في الاجتماعات بين البلدين التي لها تأثير خاص في الأرخبيل ". وتدافع حكومة جزر الكناري بإستماتة في سبيل إشراكها في كل المشاورات والإتفاقيات الرابطة بين المغرب وإسبانيا سعيا لتحقيق مكاسب إقتصادية تنعكس على المنطقة المتاخمة لمدن الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، لاسيما فيما يخص الإتفاقيات التجارية سواء الفلاحية أو في مجال الصيد البحري.