أجرت كريمة بنيعيش سفيرة المغرب بإسبانيا يوم الخميس بمدريد مباحثات مع رئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري فرناندو كلافيخو تمحورت حول سبل وآليات دعم وتعزيز العلاقات بين المملكة المغربية وأرخبيل الكناري في مختلف المجالات . وأكد فرناندو كلافيخو، الذي سيبدأ يوم الاثنين المقبل زيارة رسمية إلى المغرب، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، يومه الخميس، تستغرق يومين، أن هذا اللقاء شكل فرصة لاستعراض جدول أعمال هذه الزيارة إلى المملكة التي ستمكن لا محالة من مواصلة الجهود المبذولة لدعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجانبين في العديد من القطاعات. وأضاف كلافيخو أن من شأن هذه الزيارة أن تساهم في تعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين المغرب وجزر الكناري وتقوية تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفاعلين في هذه القطاعات، مشيرا إلى أن المحادثات التي أجراها مع كريمة بنيعيش تركزت حول بحث ومناقشة مختلف الآليات الكفيلة بتعميق علاقات التعاون والشراكة خاصة في مجال تحسين الربط الجوي بين المغرب وجزر الكناري، وتقوية وتعزيز التبادل بين الطلبة والباحثين والأكاديميين خدمة لعلاقات الجوار المتميزة التي تجمع بين الطرفين. ومن جهتها، أكدت سفيرة المغرب بإسبانيا، يضيف ذات المصدر، أن هذا اللقاء شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حول علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب وجزر الكناري، وكذا لمناقشة أنجع السبل لدعم وتعزيز العلاقات بين الجانبين خاصة في القطاعات الاقتصادية والثقافية. وأوضحت بنيعيش أنها أبلغت المسؤول الإسباني الاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب لتنمية وتطوير التعاون مع أرخبيل الكناري، الذي يتمتع بنظام الحكم الذاتي، مؤكدة على الإرادة الثابتة للمملكة من أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين الطرفين حول مختلف القضايا خاصة الثقافية منها. وسيقوم رئيس الحكومة المحلية لجزر الكناري فرناندو كلافيخو، ابتداء من يوم الاثنين المقبل ( 28 يناير )، بزيارة رسمية إلى المغرب على رأس وفد هام يضم مسؤولين ورجال أعمال ومستثمرين. وتهدف هذه الزيارة الرسمية، التي تعد الأولى من نوعها لرئيس الحكومة المحلية لأرخبيل الكناري إلى المملكة، إلى دعم وتعزيز العلاقات المؤسساتية إلى جانب استكشاف سبل جديدة لتكريس تعاون مثمر وفعال بين الجانبين. وسيرافق كلافيخو خلال هذه الزيارة التي تستمر يومين مجموعة من المسؤولين من ضمنهم بعض المستشارين ( وزراء في الحكومة المحلية للأرخبيل ) في مجالات الاقتصاد والصناعة والتجارة والسياحة والثقافة والرياضة، بالإضافة إلى نواب المستشارين المكلفين بالشؤون الخارجية والتربية والتعليم.