أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي، توصله برسائل عنصرية، وبأخرى تحرض على القتل، على خلفية الأحداث التي تلت مباراة منتخب المغرب والكونغو، الأحد. الركراري وصف تلك الرسائل بأنها "أمر سيء، وغير ممكن"، موضحا أنه في المونديال "كان هناك اتحاد كقارة واحدة وفي الكان يتم الحديث عن اللون والدين". وأوضح الركراكي، الذي كان يتحدث الثلاثاء، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة المغرب وزامبيا غدا الأربعاء، أنه بعد المباراة "قيلت أمور غير واقعية"، مؤكدا أنه طلب الاستماع إليه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، وأنه لم يسبق له شتم لاعب، كما ليس ذلك من شيمه وتربيته ومعاملاته، وما قام به بعد المباراة يقوم به دائما ألا وهو مصافحة المدرب والحكم واللاعبين. وتابع: "كان بإمكان اللاعب (الكونغولي) حين صافحته ولم ينظر إلي، أن يترك الأمر يمر"، مؤكدا أن تلك اللحظة شابها التوتر، ولم يتقبلها، فهذه هي كرة القدم، موضحا أن ما تعلمه من الحادث أنه في المرة المقبلة عليه مصافحة المدرب والحكم دون اللاعبين. وأكد الركراكي، أن الأمر أحبطه لأنه أصاب عائلته، خاصة وأنه يكافح طيلة حياته ضد هذه الأمور، مشيرا إلى أن اللاعب دافع عن نفسه خلال تصريحاته، ولم يتحدث بتاتا عن العنصرية، وحين قال إنه قال كلمات لا يمكنه ذكرها، اتجهوا مباشرة صوب اللون المختلف لاتهامي بالعنصرية، رغم أنه في الواقع لم يحدث شيء، وكل ما وقع هو مشادة عادية بعد المباراة وانتهت. وأضاف موضحا، أن المشاحنات شيء حاضر دائما في مباريات كرة القدم، وأنها كانت فقط بين بعض اللاعبين، ومحاولة لتفرقتهم، مشيرا إلى الأمر قد يكون بسبب درجة الحرارة العالية، والتوتر والرغبة في الفوز، مؤكدا أن هذا الجدل منح أكبر من قيمته.