يعيش موظفو الخطوط الملكية المغربية، إلى جانب أفراد عائلاتهم حالة من التذمر بسبب ما وصفوه "تعريضهم للخطر" بسبب مواصلة الرحلات الجوية إلى البلدان التي تعرف انتشار فيروس إيبولا القاتل. وأوردت مصادر "اليوم 24"، أن المضيفين والمضيفات المشتغلين في "لارام"، إلى جانب الربابنة العاملين، عبروا في أكثر من مرة عن رفضهم الاشتغال على متن الرحلات المتوجهة إلى كل من غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون. وجدير بالذكر أن جميع الخطوط في العالم أوقفت رحلاتها الجوية إلى البلدان المذكورة، والتي تعرف انتشار الفيروس، باستثناء الخطوط الملكية المغربية، والخطوط الجوية البلجيكية. وكانت "لارام" أكدت في بلاغ سابق أنها "ستواصل تسيير رحلاتها الجوية حتى إشعار آخر صوب البلدان التي تعرف انتشارا للفيروس الوبائي "إيبولا"، وهي غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون، وذلك في خطوة تضامنية مسؤولة". وأوضح بلاغ للشركة أن هذه المبادرة "تندرج في إطار سياسة التضامن الأخوية التي تربط المملكة بالدول الإفريقية الشقيقة، والتي تعكس الإحساس بالانتماء لمجموعة قارية متضامنة في أوقات الرخاء، ولكن أيضا في اللحظات العصيبة"، مؤكدة أنها :"اتخذت مجموعة من التدابير من أجل "ضمان سلامة موظفيها والمسافرين المتوجهين إلى هذه المناطق".