أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، اليوم الاثنين، أنها ستواصل تسيير رحلاتها الجوية حتى إشعار آخر صوب البلدان التي تعرف انتشارا للفيروس الوبائي "إيبولا" وهي غينيا كوناكري وليبيريا وسيراليون، وذلك في خطوة تضامنية مسؤولة. وأوضح بلاغ للشركة أن هذه المبادرة "تندرج في إطار سياسة التضامن الأخوية التي تربط المملكة بالدول الإفريقية الشقيقة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي تعكس الإحساس بالانتماء لمجموعة قارية متضامنة في أوقات الرخاء، ولكن أيضا في اللحظات العصيبة". وأضاف البلاغ أن هذه المبادرة تعكس "تصرفا مسؤولا ومنشغلا بسلامة الجميع"، مؤكدا أن الخطوط الملكية المغربية اتخذت مجموعة من التدابير من أجل "ضمان سلامة موظفيها والمسافرين المتوجهين إلى هذه المناطق". وحسب المصدر نفسه، فقد لجأت مديرية العمليات الجوية التابعة للخطوط الملكية المغربية إلى تعزيز المراقبة الصحية والإجراءات الوقائية، سواء على مستوى الرحلات الجوية، أو أثناء الهبوط في الوجهات الإفريقية، وفي مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك بتنسيق مع السلطات الصحية المحلية، ومع الهيئات الدولية المكلفة بالنقل الجوي ومكافحة الأوبئة. وأكد البلاغ أن شركة الخطوط الملكية المغربية تقوم بشكل يومي بمتابعة دقيقة لتطور الوضع وذلك باتصال مع الإدارات الوطنية والدولية، بغرض ضمان ملاءمة متواصلة لإجراءاتها، وذلك باللجوء إلى التجهيزات والموارد الأكثر ملاءمة، مبرزا "روح المسؤولية والالتزام والمهنية التي تواجه بها فرق الشركة، المسؤولة عن الطيران أو العاملة منها على الأرض، هذه الصعوبات، وذلك بتفان وتضحية وتضامن".