قال القيادي والوزير الاستقلالي الأسبق امحمد الخليفة :"لقد منّ الله علينا بالمشاركة في مسيرة الرباط التي اعتبرها من أيام الله". ووصف الخليفة في تصريح لموقع "اليوم 24″، المسيرة الوطنية الشعبية التي شارك فيها آلاف المغاربة اليوم الأحد بالرباط لدعم غزة، ب"المسيرة الخالدة" لدعم الشعب الفلسطيني للمطالبة بتحرير فلسطين وعاصمها القدس الشريف. وأضاف "إن المغاربة دائما كانوا ومازالوا وسيظلون أوفياء لتاريخهم وأمجادهم وتضحياتهم في سبل استقلال وحرية الشعب الفلسطيني الشقيق". ودعا إلى "الترحم على أرواح المجاهدين الفلسطينيين الذين قاموا بعملية طوفان الأقصى قبل أسبوع ورفعوا بذلك رأس كل إنسان يحب السلام". واعتبر القيادي هذه العملية التي قامت بها كتائب القسام التابعة لحركة "حماس" انتصارا للشعب الفلسطيني وهزيمة لارسائيل ما بعدها من هزيمة ستظل مسطرة في تاريخ تحرير فلسطينوالقدس والأراضي المحلتة". ودعا المتحدث ذاته، إلى جعل مسيرة الرباط، زادا في الحاضر والمستقبل من أجل تجرير فلسطين. وقال الخليفة، " إن العدوان الصهيوني على غزة كشف عن أعداء وأصدقاء تحرير الشعوب من الاحتلال"، منددا بصمت مجلس الأمن والمنظمات الدولية بما فيها الهلال الأحمر ومنظمات اسلامية والاغاثية التي لم تتحرك من أجل مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للتقتيل والابادة. وأكد الوزير الأسبق، بأن تحرير القدسوفلسطين ليس له إلا طريقة واحدة هي المقاومة التي قامت بها كتائب القسام، واصفا عناصرها ب"الأبطال". ويذكر أن "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس نفذت قبل ثمان أيام عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو". وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة"، قائلا في بيان، إن "طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".