خلصت نتائج دراسة حديثة لمعهد البحوث وسبر الآراء «أفيرتي ماركت»، أن 9 في المائة من المغاربة لا يثقون في الأداء عبر الإنترنت. خلصت نتائج دراسة حديثة لمعهد البحوث وسبر الآراء «أفيرتي ماركت»، أن 73 في المائة من المغاربة يثقون في الأداء عبر الإنترنت مقابل 9 في المائة فقط لا يثقون في هذه العملية، وأشارت الدراسة إلى أن 40 في المائة من المغاربة لم يقوموا قط بأي عملية شراء على الإنترنت، مقابل 23.8 في المائة فقط يقومون بذلك مرة في الشهر، و36.6 في المائة بكيفية غير منتظمة. وأبانت نتائج الدراسة، التي شملت عينة من 1224 شخصا من الأطر والطلبة والمستخدمين المنتمين إلى 38 مدينة، إلى أن قيمة مشتريات الخدمات أو المنتوجات التي يجريها المغاربة عبر الإنترنت لم تتجاوز 2000 درهم لدى 34 في المائة من المستجوبين، وتتراوح ما بين ألف وألفي درهم لدى 15 في المائة منهم، وأقل من من 1000 درهم لدى 51 في المائة من المستجوبين، في حين أجريت هذه العمليات حصريا بمواقع مغربية من قبل 62 في المائة من المستجوبين، وبالمواقع الأجنبية والمغربية من لدن 28 في المائة من الذين شملهم البحث. ويأتي السعر المناسب في مقدمة محفزات الشراء على الإنترنت، تضيف الدراسة، إذ سرد المستجوبون هذا المعطى إلى جانب التطبيق العملي للشراء بالإنترنت، وجودة العرض والتسليم بمقر السكن، وتهم المقتنيات على وجه الخصوص، تسجل الدراسة، الأسفار وتذاكر الطيران والمعدات المعلوماتية والتكنولوجية والملابس الجاهزة، في حين تظل البطاقات البنكية، وسيلة الأداء المفضلة لدى 78 في المائة من المستجوبين، إلى جانب الأداء عند التسلم لدى 33 في المائة منهم، والبطاقات البنكية الأجنبية عند 26 في المائة منهم، ونقدا بمقر المحل التجاري أو الموقع بنسبة 19 في المائة. وأظهرت خلاصات هذه الدراسة، التي شملت عينة من 1224 شخصا ينتمون إلى مدن الدارالبيضاء والرباط ومراكش، أن 53 في المائة من المغاربة لم يجربوا بعد أداء الرسوم والفواتير عبر الإنترنت، رغم توفر هذه الخدمة، مقابل 36 في المائة منهم يقومون بذلك على الأقل مرة واحدة في الشهر، ويرتبط ذلك بالأساس حسب تصريحات المستجوبين، «بحداثة اعتماد هذا التطبيق»، ومع ذلك، صرح 41 في المائة منهم أن تاريخ آخر عملية قاموا بها من هذا النوع، يعود إلى أزيد من سنة، مقابل 24 في المائة صرحوا بعودتها إلى أزيد من سنتين، حيث عادلت قيمة هذه الأداءات 2000 درهم لدى 53 في المائة من المجيبين، وتراوحت ما بين 500 إلى 2000 درهم لدى 28.5 في المائة خلال ال 12 شهرا الماضية. بالمقابل، ترتبط أسباب عدم ثقة المستجوبين في الإنترنت كوسيلة للشراء، تؤكد الدراسة، بالتخوف من الاحتيال أو التزوير لدى 38 في المائة من المستجوبين المعنيين، والتوجس من التصريح بالمعلومات الشخصية لدى 26 في المائة، وغياب النصح لدى الشراء لدى 24 في المائة، إلى جانب غياب الضمانات عند التسليم لدى 22 في المائة من المستجوبين. ورغم ذلك، صرح 78 في المائة من هؤلاء أنهم ينوون الاقتناء عبر الإنترنت مستقبلا، وتهم هذه المشتريات بالأساس الأسفار وتذاكر الطائرات بنسبة 70 في المائة من المستجوبين، والمعدات المعلوماتية برأي 48 في المائة منهم، والعروض المخفضة بحصة 38 في المائة، وللقيام بذلك يعتزم 59 في المائة منهم استعمال بطاقاتهم البنكية للأداء، و51 في المائة الأداء عند التسليم، و27 في المائة بمقر المحل أو الموقع التجاري، و23 في المائة عبر البطاقات البنكية الأجنبية