صعود وجه شاب من الجيل الثاني لقيادة حركة التوحيد الإصلاح (عبد الرحيم الشيخي) رأى فيه البعض مؤشر على احتمال وقوع الشيء نفسه في المؤتمر المقبل لحزب العدالة والتنمية المزمع عقده في 2016 حيث يمنع القانون الداخلي لحزب «المصباح» الأمين العام من البقاء في منصبه لأكثر من ولايتين، وهو الأمر الذي يعني أن بنكيران سيغادر رئاسة الحزب، وهذا ما سيفتح المجال واسعا للتنافس بين جيلين الأول والثاني على رئاسة حزب أصبح يشكل معادلة رئيسية في المشهد السياسي المغربي. من جهة أخرى، استبعد بعض قادة الحزب تغيير القانون الداخلي للحزب للسماح لبنكيران بولاية ثالثة في الحزب. في حين قال البعض إن مؤتمر الحزب ربما يتأخر إلى غاية ظهور نتائج اقتراع 2016. فإذا حاز الحزب المرتبة الأولى، فسيكمل بنكيران ولايته الثانية في رئاسة الحكومة ويسلم رئاسة الحزب لغيره. وإذا لم يفز الحزب بالمرتبة الأولى، فهذا يعني إعلان تقاعد بنكيران من السياسة.