أكد كمال بويسك، مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدارالبيضاء، أن سبب إطلاق النداء العاجل للتبرع بالدم، راجع إلى النقص الحاد في مخزون أكياس الدم، الذي لم يعد يتجاوز احتياطي خمس أيام فقط، في حين أن المخزون الاحتياطي لابد أن لا يقل عن سبعة أيام مضيفا أن أسباب نقص المخزون ترجع لعدة عوامل، من بينها تزامن شهر رمضان الكريم مع العطلة الصيفية، حيث انخفض المعدل اليومي من المتبرعين إلى حوالي المائتين، فيما المعدل المطلوب هو ثلاثمائة متبرع. وأوضح مدير المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدارالبيضاء، والذي يزود أكثر من 170 مؤسسة استشفائية بكل من جهتي الدارالبيضاء الكبرى والشاوية ورديغة، أن النداء الذي وجهه المركز الوطني لتحاقن الدم، هو موجه إلى كافة المواطنين المغاربة الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 60 سنة و في صحة جيدة أي أن لا يكون مصابا ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم كالفيروس الكبدي بنوعيه "بي" و"سي" والزهري والسيدا، مشيرا إلى أن كل من تبرع بالدم يساهم في إنقاذ 3 أشخاص.