قال تقرير للأمم المتحدة، الخميس، إنه في السنوات العشرون الماضية، ارتفع الإنتاج العالمي من القندب الهندي بشكل كبير، بسبب تزايد البلدان من مختلف دول العالم، التي تسعى إلى تقنين استعمال القنب الهنيد لأغراض طبية. وقال تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، الذي تم الكشف عن مضامينه في ندوة صحافية بالرباط، إن الإنتاج العالمي من القنب الهندي انتقل من 468.3 طنا سنة 2019 إلى 650.8 طنا سنة 2020. وترى الهيئة أن "تقنين الاستعمال غير الطبي للقنب يؤدي إلى زيادة استهلاكه ويفضي إلى المزيد من الشواغل الصحية ولا يقلل من النشاط الإجرامي". وبحسبها، "يبدو أن تقنين القنب يؤدي إلى زيادة في استهلاكه لا سيما في أوساط الشباب وإلى إضعاف تصور المخاطر التي ينطوي عليها ولا يقلل من النشاط الإجرامي". وتظهر الأدلة الواردة من الولايات القضائية التي تم فيها تقنين استعمال القنب لأغراض ترفيهية، "ارتفاع استهلاك القنب وزيادة في الآثار الضارة بالصحة والاضطرابات الذهانية، وأثرا ضارا بالسلامة على الطرق". ويتعاطى القنب حوالي 4 في المائة من سكان العالم، أي ما يقرب من 209 ملايين شخص، "مما يجعله المخدر غير المشروع الأشيع استعمالا في العالم"، يضيف التقرير، "وقد أظهرت زراعة القنب اتجاها تصاعديا على مدى العقد الماضي، وارتفع عدد الأشخاص الذين يتعاطونه بنسبة 23 في المائة، وتتباين معدلات تعاطي القنب تباينا كبيرا حسب المناطق، وتبلغ أعلى مستوياتها في أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا وغرب أفريقيا".