عاد نادي المغرب الفاسي لكرة القدم اليوم الأحد بنقطة واحدة عقب تعادله مع نادي الشباب الرياضي السالمي بهدف لمثله خلال المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأت المباراة في جولتها الأولى بندية كبيرة بين الفريقين لتحقيق الانتصار، خصوصا وأن النقاط الثلاث ستجعل الشباب الرياضي السالمي والمغرب الفاسي، يقتربان أكثر من كوكبة المقدمة، علما أن الفرق بينهما قبل هذا اللقاء هو نقطة واحدة فقط. وواصل الفريقان البحث عن افتتاح التهديف، إلى حين الدقيقة 33 التي عرفت طرد عميد المغرب الفاسي محمد علي بامعمر، ليتمكن بعدها مباشرة الشباب الرياضي السالمي من تسجيل الهدف الأول برأسية جبريل سيلا، مستغلا النقص العددي للفريق الخصم، الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين. وحاول المغرب الفاسي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له بالرغم من النقص العددي، إلا أن تسرع لاعبيه في اللمسة الأخيرة حال دون تحقيق المراد. بينما كان الشباب الرياضي السالمي قريبا من زيارة شباك صلاح الدين شهاب، لولا تصدياته الجيدة والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم السوالم بهدف نظيف على الماص. واستمر رفاق هيثم عينة في البحث عن التعادل في الجولة الثانية، إلى أن تمكنوا من ذلك في الدقيقة 56 عن طريق اللاعب حمزة الجناتي من ضربة جزاء، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار الذي سيضمن له النقاط الثلاث كاملة. وبحث الفريقان عن هدف الانتصار بشتى الطرق الممكنة، دون تمكنهما من ذلك، نتيجة تواصل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للحارسين صلاح الدين شهاب ومختار مجيد، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المغرب الفاسي رصيده إلى 24 نقطة في المركز التاسع، فيما وصل رصيد الشباب الرياضي السالمي إلى 25 نقطة في الرتبة السابعة، متساويا في عدد النقاط مع الاتحاد الرياضي التوركي المتواجد في الصف الثامن.